واستنادا إلى يومية الناس في عددها لنهاية الأسبوع، "فإن مصالح الشرطة القضائية الولائية بالدار البيضاء تبحث جاهدة على فتاة كانت تستدرج أغلب شبان حركة "التشرميل" وتطالبهم بمشاركتها صورهم الشخصية تحت ذريعة الإغراء، قبل أن تعمل على نشر تلك الصور في ضفحات خاصة مقرونة بتعليقات وتدوينات لها حمولة إجرامية".
وتضيف اليومية "أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قد أوقفت، مساء أمس الخميس، ثلاثة أشخاص آخرين ممن ظهروا في صور مقرونة بحمل أسلحة بيضاء وساعات يدوية ومبالغ مالية، أحدهم تم توقيفه من طرف الفرقة الحنائية الولائية، وهو أحد أبرز الأشخاص الذين عرفت صورهم انتشارا واسعا، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 26 سنة، متزوج ويعمل "مياوما" بدرب غلف، وهو الذي ظهر في صورة عاري الجسد ويحمل سيفا على ظهره الموشوم قرب شاطئ البحر".
وفي السياق الأمني أيضا، تخبرنا يومية الصباح "أن اللقاء الأمني الذي عقده وزير الداخلية محمد حصاد إلى جانب مسؤولين مهمين، أدى إلى إصدار قرارات تتعلق بتنقيلات في صفوف مسؤولين أمنيين على المستوى الوطني، بل وحتى في صفوف الدرك الملكي".
وتضيف اليومية نقلا عن مصادر أمنية "أن بعض هذه التنقيلات تمت بسبب تدابير تأديبية بالنسبة لبعض العناصر، أما بالنسبة لبعض العناصر، فالأمر يتعلق بدينامية جديدة أملتها طلبات المواطنين، من أجل حقن الدماء في مختلف الجهات".


