وأكدت القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، أن «النساء هن الضحايا بامتياز لهذه الحوانيت والتي لا أساس قانوني لتواجدها. داخل هذه الحوانيت يمارس أبشع أنواع العنف على المرأة وهي استقرار الأسر المغربية»، مضيفة أن «هذه الحوانيت دمرت استقرار أسر وشردت أبناء كثر ولنا في غرف القضاء مآسي وقصص كثيرة تحكي عن النتائج الوخيمة لهذه الحوانيت».
وقالت البرلمانية عن حزب «الوردة»، «اليوم يمكننا القول أن تغاضي السلطات المعنية عن مثل هذه الممارسات وتكاثر هذه الفطريات هو تشجيع على استغلال النساء والاتجار بهن تحت قبعة الدين الذي هو برآء من هذه الممارسات المشينة».
وتابعت رحاب «فعندما طرحنا السؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب قبل أسبوعين من الآن أردنا أن نكسر أحد الطوبوهات المتغاضى عنها، كانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها للتطرق إلى هذا الموضوع لا أخفيكم حجم الابتسامات بنكهة السخرية التي علت بعض الوجوه متسائلة عن جدوى طرح هذا السؤال، ولا أخفي عليكم أني سمعت مباشرة بعد نهاية الجلسة لعدد من التعليقات الساخرة وبعضها يؤكد أني قد أكون طرقت بابا من الأفضل أن يظل مقفلا مادام هو مغلف بالدين».