وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن شريط الفيديو الذي وثق مشهد أنبوب خاص بـ "الواد الحار" وهو يصب بخليج الداخلة، أشعل لهيب الصحراويين بالمدينة، وجعلهم يتساءلون عن أسباب هذه الكارثة البيئية، التي من وسعها التأثير سلبا على صحة المواطنين، مطالبين الجهات المختصة بالقيام بواجباتها تجاه حماية الداخلة وسكانها من أخطار التلوث.
هذا ويطالب أهل المدينة الصحراوية المسؤولين بإنشاء محطات لمعالجة المياه الملوثة، وذلك من أجل تفادي سكبها بالخليج، سيما أن هذا الأخير يشكل نقطة قوة قوية للداخلة من الناحية السياحية.
وتجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة الداخلة تعتبر بمثابة مدينة سياحية هامة بالنسبة للمملكة، وذلك بالنظر لجلبها للسياح من مختلف مناطق العالم، وخصوصا هؤلاء المهتمين برياضة الركوب على الأمواج، وهو ما يجعل حمايتها من أخطار التلوث مسألة هامة جدا.
الفيديو جرى تصويره بعدسات كاميرا أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية بالداخلة