وحسب ما أفادت به مصادر من عين المكان لle360، فإن مجموعة من الفلاحين تفاجأوا بضيعاتهم الفلاحية مخربة ومزروعاتهم قد أتلفت عن آخرها، ليكتشفوا أن هذه الفوضى لم تكن وراءها سوى خنازير برية استغلت غيابهم لتلحق بمحاصيلهم الزراعية أضرارا وخيمة.
وأحصى المتضررون خسائرهم، إذ أفسدت هذه الحيوانات مزروعاتهم وأنابيب التزود بماء السقي والأدوات الزراعية المستعملة في الحرث والحصاد، فضلا عن تركها لحفر كبيرة وكثيرة وسط حقولهم.
الخسائر الفادحة جعلت الفلاحين يطالبون من الجهات المعنية، وضع حد لهذه الخنازير بالمنطقة، من خلال تنظيم عملية إحاشة واسعة لها، حفاظا على محاصيلهم الزراعية واستقرارهم.