وأفاد مصدر محلي لـle360، أن العامل الزراعي الأول أصيب، منذ نحو أسبوع، بالمينانجيت، ونقل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث يتابع علاجه هناك لحدود الساعة، بينما أصيب الثاني، ليلة الخميس الجمعة، وتم توجيهه هو كذلك إلى المركز الاستشفائي ذاته لتلقي العلاجات الضرورية.
تسجيل الحالة الثانية بالمنطقة استنفر السلطات المحلية والمصالح الاقليمية لوزارة الصحة، حيث باشرت القيام بالاجراءات الاحترازية والعلاجية لمواجهة انتشار هذا المرض الفتاك، من خلال فحص وتلقيح جميع العمال الزراعيين بالضيعات الفلاحية المعنية والمشبوهة.
ويرتقب أن تنتقل اللجن المكونة من أطر صحية ومصالح اقليمية إلى المدارس القريبة من الضيعات الفلاحية التي ظهر بها هذا المرض، من أجل اخضاع تلامذتها لفحوصات طبية دقيقة للتأكد من سلامتهم وللتوعية والتحسيس بضرورة اخطارها في حالة ظهوره في أوساطهم وأوساط أسرهم.
يذكر أن المرض إذا كان بسبب جرثومة المكورات السحائية فإنه يكون معديا ويمكن أن ينتقل عبر الاتصال المباشر بين الأشخاص الذين يعيشون معا تحت نفس السقف مثلا عن طريق التقبيل أو الشرب من نفس الكأس وغيرها، أما إذا كان الأمر يتعلق بالتهاب السحايا الفيروسي فهو لا يتطلب علاجا خاصا ولا يستدعي وقاية للمحيطين بالمريض ويشفى هذا الأخير تلقائيا خلال 3 أيام أو 8، وفق ما أكده مصدر طبي لـle360.