وتوصل le360، بصور توثق للحظات مباشَرَة النسوة ومعهن بعض الشباب العاطل يحاولن قدر الامكان ازالة الأحجار وترتيب أخرى بالمقطع الطرقي المذكور، في مشهد اهتزت له المواقع الاجتماعية، حيث عبر العديد من روادها عن استنكارهم الشديد لما آل إليه الوضع التنموي بالمنطقة وما سمَّوه "تخاذلا" من المسؤولين.
وتظهر الصور كذلك النسوة وهن يحملن فؤوسا ومعاول وأحجار بإرادة قوية، من أجل اعادة الحياة لمداشرهن بعد أن طالها النسيان والتهميش، في وقت أكد بعضهن في اتصال مع le360 أنهن يضطرن إلى قطع أزيد من 5 كيلومترات من دواوريهن إلى منطقة تنرارت، حيث تتواجد سيارات النقل السري التي تنقلهن بعد ذلك في اتجاه مدينة تفراوت بتسعيرة تتجاوز أحيانا 100 درهم.
وطالبت المتضررات من الجهات المعنية الالتفاتة إلى هذه المنطقة نظير ما تعيشه من معاناة يومية وعزلة تجعل ساكنتها تفتقد لأبسط حقوق العيش الكريم، مع ايجاد حل نهائي للمقطع الطرقي الذي يربط مقرات سكناهن بباقي أرجاء بلدة الوزراء.