هذا الحادث، خلف إصابتين خطيرتين، وأحد المصابين لم يكن على متن السيارة، وإنما كان بصدد المشي (راجل)، قبل أن يتعرض لصدمة مفاجئة من لدن السيارة.
ولأسباب غير محددة، قامت السيارة بصدم الراجل، وبعد ذلك انقلبت ثم استقرت على الرصيف بين الأشجار وجدار أحد المنازل المجاورة لمكان حدوث الواقعة.
ومن المتوقع أن تكون السرعة المفرطة هي واحدة من أسباب هذا الحادث. كما تجدر الإشارة إلى أن الطريق الساحلي بين الرباط والهرهورة غالبا ما يكون مسرحاً لحوادث خطيرة، قاتلة في بعض الأحيان.