وحلت كاميرا Le360 بابن رشد، بغاية تسليط الضوء على أحداث الإضراب ومدى تأثيره على المرضى وذويهم، ليتم التأكد من أن الأجواء جد مشحونة، سيما أن بعض الزوار أتوا من مناطق بعيدة عن المستشفى، ليجدوا في الأخير أن إمكانية علاجهم مستحيلة في ظل إضراب الممرضين.
وكان ممرضو وتقنيو وزارة الصحة قد أعلنوا عن خوضهم، يومي الثلاثاء والأربعاء، 27 و28 نونبر الجاري، إضرابا وطنيا عاما، وذلك بسبب ما وصفوه بـ "التراجع الخطير الذي يمس ملفهم المطلبي"، فيما قرر الأطباء ارتداء وزرات سوداء بدل البيضاء، لجعل الأربعاء "يوم حداد وطني"، تعبيرا عن رفضهم تحميل الطبيب مسؤولية "الأعطاب المزمنة للصحة".
وفي هذا الروبورطاج، نرصد لكم آراء بعض زوار مستشفى ابن رشد، بالدار البيضاء، حول الإضراب ومدى تأثيره على حالاتهم الصحية:
تصوير ومونتاج: عادل كدروز