وأفادت مصادر من عين المكان لـle360، إن مصالح الوقاية المدنية منذ الاعلان عن فقدان الـ25 مرشحا للهجرة السرية داخل بحر أكلو، استنفرت جل عناصرها بحثا عن ناجين إلا أن سوء الأحوال الجوية وتزامن ذلك مع أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية حالت دون تمكنها من ولوج أعماق البحر.
وأضافت المصادر نفسها أن السلطات بمختلف تلاوينها لا تزال مرابطة بالقرب من الشاطئ المذكور في انتظار أن يلفظ الشاطئ باقي جثت ضحايا الحادث بعد العثور على جثتين إحداهما لقاصر والأخرى لشاب عشريني، الجمعة الماضي، بينما نظم أهاليهم وقفة احتجاجية، أول أمس الأحد، بحي تدارت بأنزا، تنديدا بما سمَّوه "تقصيرا" للسلطات والجهات المعنية في عملية ايجاد جثامين فلذات أكبادهم.
يشار إلى أن الفاجعة التي لا تزال ترخي بظلالها بجهة سوس ماسة، دفعت بالعديد من الهيآت الحقوقية إلى الخروج ببيانات احتجاج وتنديد بما آل إليه الوضع التنموي بالجهة والتراجع المهول في فرص الشغل للشباب، الأمر الذي يدفعهم إلى المغامرة بحياتهم من خلال ركوب قوارب الموت على أمل الوصول إلى الضفة الأوروبية لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.