"حملة الدفئ" التي استمرت لأزيد من 6 ساعات، تمكن من خلالها المنظمون من جمع ما يزيد عن 70 شخصا يعيشون في أوضاع مزرية وسط شوارع وأحياء مدن انزكان والدشيرة وآيت ملول، في ظل الانخفاض المهول في درجة الحرارة، ويتحدرون من مناطق مختلفة من المغرب.
وفي تصريح لـle360، قال عبد الكريم بلحر، رئيس جمعية رابطة الخير لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة، إن الحملة التي وصلت لنسختها الرابعة، تأتي تطبيقا لمذكرة وزارة الداخلية الرامية إلى حماية الأشخاص في وضعية شارع من موجة البارد القارس الذي يجتاح العديد من مناطق المملكة.
وأضاف المتحدث أن الجمعية بتنسيق مع باقي الجهات المعنية استطاعت توفير وسائل لوجستيكية هامة من أجل جمع مشرَّدي المنطقة وايوائهم واطعامهم وتقديم خدمات طبية لهم، علاوة على المواكبة النفسية لهم من خلال تشكيل خلية "انصات" تتكفل بالوقوف على حالاتهم النفسية واحالة بعضهم على مراكز الرعاية الاجتماعية أو مصحة الأمراض العقلية والنفسية أو مراكز الطفولة بالنسبة للقاصرين.
من جانبه، أكد أحمد عددي، ممثل عمالة انزكان آيت ملول، أن الحملة تندرج ضمن الحملات التي تنظمها العمالة بتنسيق دائم مع هيئات المجتمع المدني والمنتخبين وسلطات المدينة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس ومذكرة وزارة الداخلية.