وتوضح الصور التي توصل بها le360 حجم الخسائر التي ألحقتها مياه الأمطار التي تهاطلت بغزارة، بالمسالك الطرقية في الجماعتين المذكورتين، متسببة كذلك في عزل المئات من الدواوير عن العالم الخارجي، في وقت اختارت فيه بعض من الساكنة المغامرة واجتياز الأودية بطرق تشكل خطورة على حياتهم من أجل جلب حاجياتهم اليومية في الأسواق التي توقفت هي كذلك عن تزويد الدواوير بالمواد الغذائية لنفس الأسباب.
وأكد مصدرمحلي لـle360، أن الساكنة تعاني الأمَرَّين في كل فصل شتاء بسبب رداءة الطرقات وعدم تحمل المجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي، مسؤولية ذلك، مطالبة بوضع حد لهذا الوضع الذي يعزل في كل مرة هذه المناطق عن العالم الخارجي.