وحسب ما أكده مصدر Le360 من عين المكان، فإن مدينة العيون تعيش معاناة حقيقية منذ الساعات الأولى من صبيحة الجمعة 23 نونبر، بسبب الارتفاع الكبير لمستوى مياه الأمطار، التي تسببت في عرقلة جميع حركات السير، سواء بالنسبة للسيارات أو حتى للراجلين، ما يوحي باقتراب وقوع كارثة مشؤومة.
وعبرت شريحة واسعة من سكان العيون عن استيائها وغضبها تجاه البنيات التحتية السيئة للمدينة، والتي كشفت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها الأقاليم الجنوبية خلال اليومين الماضيين، عن مدى ضعفها وعدم قدرتها على تحمل كميات المياه المتساقطة.
هذا وقد باتت مواقع التواصل الاجتماعي هي المتنفس الوحيد الذي يعبر فيه الصحراوين عن غضبهم تجاه ما يجري بالجنوب المغربي، محملين مسؤولية هذا "الفيضان" للمجلس البلدي لمدينة العيون، الذي عجز عن تجهيز بنية تحتية قادرة على إيواء مياه الأمطار مهما ارتفعت كمياتها، بحسب ما ورد في تعليقات سكان العيون.