ورفع المحتجون خلال الوقفة التي حضرها العشرات من الحقوقيين وكذا الساكنة المتضررة، شعارات تندد بالاختلالات والخروقات البيئية التي يعرفها الشريط الساحلي لأكادير، من قبيل "هذا عار هذا عار احتلال البحار، احتجاجات هاهي والتجهيز فيناهي، سوا اليوم سوا غدا والقانون لابدا، هذا عيب هذا عار الشواطئ في خطر.."، وغيرها من الشعارات المشجبة لواقع شواطئ كل من أنزا وتغازوت وإمي ودار حتى إمسوان.
وفي تصريحات مختلفة لـle360، أكد عدد من الفاعلين المدنيين والحقوقيين أن الساكنة المحلية ليست ضد الاستثمار بالمنطقة بقدر ما تطالب باحترام الملك البحري وعدم حرمانها والأجيال اللاحقة من حقها في الاستمتاع بالشواطئ، مشيرين إلى أن شاطئ إمي ودار شمال مدينة أكادير، منذ سنة وهو يشهد فوضى بيئية عارمة من خلال تكسير بعض الجهات لصخور تحافظ على التوازن البيئي وفتح مجال لاستثمارات غامضة لا تحترم المعايير المتعارف عليها.
وطالبت ذات الفعاليات وزارة التجهيز والنقل بالتفاعل مع نداءاتها المتكررة ووضع حد لما يقع بهذه الشواطئ قبل أن تتولد منها نتائج وخيمة على الساكنة، من خلال توقيف الأشغال التي تعرفها ونهج مقاربة تشاركية مع الجميع من أجل تنوير الرأي العام المحلي.
جدير بالذكر أن المحتجين سبق وأن نظموا وقفة احتجاجية أخرى، الأسبوع الماضي، أمام ولاية جهة سوس ماسة، قبل أن يقرروا الاحتجاج أمام مديرية التجهيز والنقل، تنديدا بالترامي على الملك البحري.