من أغرب الأمثلة الأخرى التي سجلتها شرطة العاصمة في قائمة تضم أكثر من 2500 ادعاء بوقوع "حوادث الكراهية" ما يلي:
مغلف تم فتحه وإغلاقه، حيث أفاد ضحية الاعتداء العنصري بأنه يعتقد أن رسالة موجهة إليه فُتحت ثم أُعيد إغلاقها قبل أن تأتي إلى مكتب البريد، هناك أيضًا دعوى ضد سيارة بها زهرة خشاش تعيد ذكرى سيئة إلى ذاكرة الضحية، فأر ميت وُجد في الحديقة يظن الضحية أن جيرانه وضعوه له، خلاف على خط في مباراة مضرب كرة.
وفي مناسبة أخرى، أفاد أحد المقيمين، بأن الجيران يسيئون معاملته عنصريا؛ وذلك بكثرة التدخين، وشملت الدعاوي الأخرى زبائن غير راضين في المتاجر والحانات ووسائل النقل العام.
وقالت الشرطة البريطانية إن تسجيل مثل هذه "الجرائم" مضيعة لوقت الشرطة، مضيفة: "هذا واحد من الأسباب التي تجعل الشرطة تكافح من أجل التحقيق في الجرائم الخطيرة مثل السطو المنزلي، الناس بحاجه إلى البدء في التفكير بعناية أكبر قبل استدعاء الشرطة".