هروب ماكر لثلاثة سجناء من مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد

DR

في 09/04/2014 على الساعة 19:05

سجل مستشفى الرازي للأمراض العقلية ببرشيد فرار ثلاثة سجناء ضمنهم قاتل، مما طرح أكثر من علامة استفهام حول ترك السجناء بالمستشفى المذكور بدون حراسة.  

 وقالت يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد ( الخميس)، "إن ثلاثة سجناء تمكنوا أول أمس الثلاثاء من الفرار من الجناح المخصص للسجناء في مستشفى الأمراض العقلية الرازي بمدينة برشيد”.

وفقا للمصادر ذاتها تضيف اليومية ذاتها، "أن السجناء الفارين سبقت إحالتهم على المستشفى الرازي، قادمين من مستشفى الجديدة و سطات، من أجل معالجتهم من اضطرابات نفسية يعانون منها، و إنهم قاموا بكسر قفل باب المستشفى و تمكنوا من الفرار”.

 في حين كتبت جريدة " الناس" بأن "النزلاء الثلاثة نجحوا في تكسير قفل أحد أبواب الجناح المخصص للمرضى النفسيين من السجناء و تمكنوا من الهروب إلى وجهة مجهولة. ويتعلق الأمر حسب اليومية ذاتها، التي أوردت الخبر "بسجين يتحدر من ضواحي مدينة سطات، متابع بتهمة ارتكاب جريمة قتل، فيما يتحدر الآخران من إقليم الجديدة و هما متابعان بجنحة الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض، سبق وأن ولجوا المؤسسة الصحية من أجل العلاج، إلا أن الطاقم الطبي قرر الاحتفاظ بهم في جناح المرضى النفسيين في مستشفى الرازي " .

وجاء في يومية " الأخبار" بخصوص الموضوع نفسه، "بأن السجناء تمكنوا من الفرار بشكل جماعي بعدما أقدموا على تكسير قفل باب مخفر قديم مخصص للحراسة، قبل أن يعمدوا إلى فتح باب جناح " أبو جعفر" المخصص للسجناء”، مضيفاة "بأن فرار السجناء الثلاثة دفعة واحدة عجل بحضور رجال الأمن بالمدينة و الذين عمدوا إلى أخد معلومات مدققة حول هوية الفارين”.

" كابوس" الفرار..

ينضاف هذا الحادث إلى حوادث أخرى شهدها المستشفى المذكور، حيث سبق لسجناء آخرين الهروب من مستشفى الرازي للأمراض النفسية و العقلية بطرق مختلفة كان آخرها فرار أربعة سجناء في يونيو من السنة الماضية، حيث تمكنوا من الفرار بطريقة هوليودية من المستشفى بعد أن قاموا بتهديد حارس المستشفى بالتصفية الجسدية بالسلاح الأبيض.

كما يشار إلى أن مشاكل الأمراض العقلية في المغرب متعددة، وأساسها المفهوم الخاطئ لمسألة قصد الشخص للطبيب النفسي، والذي ما يزال منتشرا بين الناس، نتيجة لثقافة ومعتقدات خاطئة مازالت تسيطر بالإضافة لعدم وجود حراسة خاصة للمستشفيات، ما يجعله مشرع الأبواب أمام كل من هب ودب.

تحرير من طرف Le360
في 09/04/2014 على الساعة 19:05