ودعت الفيدرالية منتسبيها الصيادلة للمشاركة في "مجلس فدرالي عاجل"، وصفته بالمصيري، والذي سينعقد يوم الخميس 29 نونبر 2018 بالرباط، وذلك بهدف الإعلان رسميا عن خوض إضراب وطني تليه إضرابات متتالية.
وحسب بلاغ للفيدرالية، فإن هاته الخطوة تأتي بعد "تراجع" وزارة الصحة عن فتح حوار مع نقابات الصيادلة بعد أشهر من تسليمها لملفها المطلبي للوزارة، ويرى الصيادلة أن الإضراب أصبح يشكّل "الحل الوحيد لهم من أجل إسماع صوتهم والتعبير عن غضبهم واسترجاع كرامتهم وحقوقهم".
ووفق البلاغ، فقد كانت فيدرالية نقابات الصيادلة قد أجلت إضرابا دعت إليه يوم 27 يونيو 2018، على إثر تسليمها الملف المطلبي لوزارة الصحة والاتفاق معها على أجندة زمنية "تتضمن التسريع في مرحلة أولى بحلّ المشاكل ذات الصفة المستعجلة، على أن يتم التطرق بعد ذلك لباقي المطالب الأخرى، الأمر الذي لم يتحقق، وراوح الملف المطلبي مكانه، في الوقت الذي تعاظمت فيه مشاكل القطاع والصيادلة على حدّ سواء".