وقال مصدر أمني لle360، إن صديق المتوفى الحامل للجنسية السويسرية تفاجأ وهو برفقة الهالك بغرفة الفندق، بمفارقة الأخير للحياة علما أنه لم تظهر عليه أية أعراض قبل ذلك، وهو ما زاد من غموض الواقعة التي كسرت هدوء بلدة الوزراء.
ورجح المصدر ذاته أن تكون الوفاة الصادمة ناتجة عن سكتة قلبية لم تترك للبرازيلي البالغ من العمر 43 سنة أي فرصة للنجاة، في وقت حلت السلطات المحلية وعناصر الدرك بمكان الحادث للقيام بالمتعين، قبل أن يتم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بتزنيت بغية اخضاعها للتشريح الطبي.
ومن جهتها فتحت المصالح الأمنية المذكورة تحقيقا في النازلة لتحديد كافة ملابساتها تحت اشراف النيابة العامة المختصة، فيما ساد الحزن والأسى في صفوف معارف السائح خصوصا صديقه الذي لم يتقبل الأمر.