وحكى الحسناوي، البالغ من العمر 40 سنة، قصته المثيرة مع "الحريك"، مؤكدا أنه لم يكن يسعى إلى الهجرة سرا بغاية الاستقرار بإحدى الدول الأجنية، بل هو عاشق فقط للمغامرة والتحدي، لذلك كان دائما ما يخاطر بحياته.
وتحدث الحسناوي، في مقابلته مع Le360، عن عشقه للسباحة منذ صغره، مشيرا إلى أن موهبته الرياضية باتت معروفة لدى جميع سكان منطقة الحي المحمدي، بالبيضاء، وهو ما شجعه ذات مرة على المغامرة والتوجه من مدينة طنجة صوب اسبانيا سباحةً.
وفي هذا الحوار، يكشف لنا محمد الحسناوي عن أهم ذكرياته مع الهجرة السرية، موجها رسالة هامة إلى الشباب المغاربة، داعيا إياهم إلى عدم المغامرة بأرواحهم من خلال الهجرة السرية.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز