وكشف محامون في تصريحات لـLe360 أن المتهم بوعشرين استغرق أزيد من ساعة في كلمته الأخيرة التي منحها له القاضي بوشعيب فارح في ختام الطور الابتدائي من المحاكمة التي دامت 9 أشهر.
وبينما وصف دفاع المتهم أقوال الأخير أمام المحكمة بـ"المفصلية" والتي تصب في جوهر القضية، يرى دفاع المشتكيات والمطالبات بالحق المدني أن "مرافعة" المتهم تضمنت "تناقضات تسيء إليه وتكشف زيف ادعاءاته"، ذلك أن أقوال بوعشرين –حسب المحاملين- "تضمنت اعترافه بممارسة الجنس مع الضحايا بالتراضي، في محاولة منه درء تهمة الاستغلال والاتجار بالبشر عن نفسه، في وقت ظل دفاعه طيلة أطوار المحاكمة ينكر عن موكله ما وثقته الفيديوهات الجنسية بالصوت والصورة".
هذا واستقطبت الجلسة الأخيرة من الطور الابتدائية من محاكمة توفيق بوعشرين، جمعا غفيرا من المحامين والصحفيين، الذين ينتظرون ببهو المحكمة لحظة النطق بالحكم الابتدائي في حق مالك يومية "أخبار اليوم" وموقع "اليوم24".
وتوبع توفيق بوعشرين بتهم «الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي».