وخرج عدد من التلاميذ والتلميذات رافعين شعارات منددة بهذا القرار، مطالبين الوزارة الوصية بإيجاد حل عاجل لمطالبهم المشروعة على حد قولهم.
احتجاجات أوقفت الدراسة بشكل كامل في العديد من المؤسسات خلال الفترة الصباحية، قبل أن تمتد لشوارع المدينة حيث جابها المتظاهرون، مستنكرين قرار الحكومة بتمديد العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة، وذلك لعدة اعتبارات أهمها بُعد المؤسسات التعليمية من مقرات سكناهم والخصاص الملحوظ في وسائل النقل، فضلا عن الوقت الضيق المخصص لكل مادة على رأس كل ساعة، وفق تصريحات مختلفة استقاها موفد le360 إلى إنزكان آيت ملول.
وفور تعثر الدراسة بكل من الثانويات التأهيلية السعادة، والمعرفة، والبقالي، ربط مسؤولو المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان، الاتصال ببعض التلاميذ المنظمين لهذه المظاهرات غير المسبوقة في تاريخ تلامذة الاقليم، للتحاور معهم وعقد اجتماع عاجل بين الجانبين مساء اليوم الأربعاء.
مصدر مسؤول داخل المديرية أكد في تصريح لـle360، أن هذه الأخيرة عملت على عقد مجموعة من الاجتماعات مع مختلف مصالحها من أجل تنزيل مذكرة الوزارة المنظمة للتوقيت المدرسي على أرض الواقع، واجتماع آخر مع السلطات الاقليمية بانزكان آيت ملول بمشاركة فدرالية جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ، للقيام بعملية استباقية وتفعيل كل ما من شأنه أن يضمن السير العادي للشأن التربوي بالإقليم.