وكشف مصدر le360، إن اطلاق اسم "أكادير" على أكبر شوارع بلدية الزهراء بحضور رئيس البلدية وشخصيات أخرى بارزة، يأتي تكريما وتقديرا لعاصمة سوس على مبادرتها الأخيرة باطلاق أسماء بلدات فلسطينية على أزيد من 40 زقاقا بحي القدس.
وفي تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قال رئيس مركز فيلم الثقافي بفلسطين، رياض شاهين، "لقد قمنا في مركز فيلم الثقافي، بالاتفاق مع بلدية مدينة الزهراء على تدشين هذا الشارع باسم مدينة أغادير الجميلة العريقة التي تدافع دوما عن القضية الفلسطينية كما باقي المدن المغربية".
وأضاف المخرج الفلسطيني، "أن هذا الشارع من أهم شوارع مدينة الزهراء، وهو شارع رقم 2164 الواصل بين شارع جامعة فلسطين وشارع قصر العدل، والذي يخدم العديد من المؤسسات مثل مستشفى الوفاء ومسجد حطين ومدرستي إبراهيم المقادمة والنور والأمل للمكفوفين إضافة إلى مدرستي صبرا وشاتيلا وعين الحلوة".
وأعلن شاهين خلال الحفل عن تشكيل وفد ثقافي فلسطيني لزيارة المملكة المغربية وتكريم رئيس بلدية أغادير، صالح المالوكي، وائتلاف جمعيات أغادير وبعض المؤسسات الأهلية والحكومية وذلك بالتنسيق مع دائرة المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين لدى المملكة المغربية ووزارة الثقافة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن تسمية جماعة أكادير التي تسيرها أغلبية حزب العدالة والتنمية، لأزقة بحي القدس وسط المدينة، بأسماء فلسطينية، كان قد أثار انقساما كبيرا في صفوف الساكنة المحلية بين مؤيد للمبادرة ورافض لها، بل تعدى الأمر ذلك حيث نظم عدد من السكان وقفة احتجاجية تنديدا بما سموه " تعريبا" للمنطقة التي تعود أصولها بشكل كلي للأمازيغ، قبل أن تهدأ عاصفة الغضب بعد مرور أيام على ذلك.