وحسب ما أوردته صحيفة "الباييس" الاسبانية، أنه من أصل 15 ألف و134 عاملة غادرن المغرب هذا العام للعمل خلال فصل الصيف في حقول الفراولة في إقليم "هويلفا" الإسباني، لم تعد منهن حوالي 4000 إلى بلادهن، ووصفت الصحيفة هذه الأرقام بـ"السيئة للغاية".
وأضافت الجريدة "أنه منذ بداية موسم جني الفراولة أبلغت العديد من الجمعيات السلطات الإسبانية أن حوالي 2000 عاملة تنوين البقاء في إسبانيا وعدم العودة إلى المغرب".
وحسب "إلباييس" فإنه ووفقاً لوزارة الداخلية المغربية فإن العاملات الأربعة آلاف اللواتي قررن "الحريك" بإسبانيا بعد انتهاء عملهن الموسمي، انضموا إلى 6433 مهاجراً مغربياً غير شرعي وصلوا إلى السواحل الإسبانية هذا العام، إلى غاية 15 شتنبر الماضي.
أما وزارة الداخلية الإسبانية فأعلنت أنه من الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 30 شتنبر من هذا العام، دخل 41 ألف و594 مهاجرا إلى إسبانيا بشكل غير منتظم. وهذا الرقم لا يتضمن العاملات المغربيات في حقول الفراولة.
وذكرت "إلباييس" أن وزير الدولة الإسباني للهجرة، كونسويلو رومي، قام بزيارة إلى الرباط في الثاني من أكتوبر الجاري، وأقر بضرورة تحسين عملية اختيار عاملات الفراولة في العام المقبل حتى لا يتكرر ما حصل هذه السنة.
