وحسب ما أفاد به مصدر من عين المكان، في اتصال هاتفي بـ Le360، فإن الهالك البالغ من العمر ما يقارب 20 سنة، كان بصدد مزاولة عمله الاعتيادي بمعمل تصبير السمك الذي يشتغل فيه، قبل أن يسقط داخل إحدى الآلات الكبرى التي أنهت حياته على الفور.
وأضاف ذات المصدر أن الهالك لم يتضرر لوحده، بل سقط برفقة أحد زملائه في العمل، إلا أنه توفي بمفرده، بينما نجا رفيقه بأعجوبة متأثرا ببعض الجروح فقط.
يذكر أن مدينة المرسى، التي تبعد بـ 30 كيلومتر عن مدينة العيون، جنوب المملكة، تتوفر على معامل عديدة تشتغل في مجال تصبير الأسماك، وهو ما يجعل المنطقة قِبلة للشباب الباحثين عن عمل.