وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما صرحت به أخت الضحية لـLe360 إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما أقدم المشتبه فيه المعروف بسوابقه العدلية، على رش أخيها بـ"الماء القاطع"، بسبب خلاف دار بينهما.
وقالت أخت الضحية في تصريحها: "حينما كان ابني عائدا من مدرسة الحلاقة، اعترض طريقه المجرم المعروف بـ "بروطو"، فسرق منه هاتفه وقلادته المصنوعة من النقرة، ثم عمد إلى ضربه بواسطة سكين على مستوى الظهر".
وأضافت السيدة: "بعد ذلك، عاد ابني باكيا وأخبرنا أن "بروطو" اعتدى عليه، فلما سمع أخي بالأمر توجه إليه وعاتبه لفظا ثم طلب منه أن يعيد لابن أخته حاجياته التي سرقها منه".
وتابع نفس المصدر: "أخذنا شهادة طبية ثم حررنا دعوى قضائية لدى مخفر الشرطة، وحينما علم "بروطو" بالخبر تهجم على منزلنا، فعمد إلى تكسير الباب ودخل يبحث عنا، إلا أنه لم يجد أحدا في البيت، وعندما أخبرني الجيران بما وقع عدت راكضة فوجدت الباب مكسرا ثم توجهت إلى الشرطة من جديد وتقدمت بشكاية أخرى".
وأردفت: "في يوم الثلاثاء عاد المجرم للهجوم على منزلنا، فلما ذهب أخي ليفتح له الباب، قام "بروطو" بسكب "الماء القاطع" على وجهه، فنقلناه على وجه السرعة صوب مستشفى الرازي ببرشيد، ونظرا لخطورة وضعه الصحي تم توجيهه صوب مستعجلات مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء".
هذا وقد تقدمت السيدة بشكاية ثالثة ضد المشتبه فيه لدى المصالح الأمنية، حيث لايزال البحث جار عنه من قبل رجال الأمن بالمدينة.
يذكر أن السيدة أخذت ابنها صوب إحدى القرى المجاورة لبرشيد، وذلك خوفا عليه من تهديدات "بروطو" المتواصلة"، وفق تعبيرها.