وحسب ما ذكرته مصادر من عين المكان، فقد تم العثور على جثة الهالك في حوالي الساعة السابعة والربع صباحا، حيث بدا مشنوقا داخل مراحيض الثانوية، وذلك في مشهد وصفته المصادر بـ"الغامض والمرعب".
وحسب نفس المصدر فإن الهالك (ع-ع) متزوج من أستاذة بسلك التعليم الابتدائي وأب لثلاثة أطفال، تناول صباح اليوم وجبة الفطور رفقة عائلته ثم التحق بمكتبه.
وسبق وأن تقلد الراحل مهام التدريس كأستاذ للغة العربية وعمل حارسا عاما قبل ان يتسلم في السنوات الاخيرة مسؤولية إدارة ثانوية سيدي رحال.
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي، إلى عين المكان، لمعاينة الحادث، حيث جرى نقل جثمان الهالك إلى مستودع الاموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما فتحت العناصر الأمنية بحث قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للتأكد من ظروف وملابسات القضية ومعرفة إن كان هنالك انتحار أم جريمة.