وحسب مصادر متطابقة لـle360، فإن الطفل الذي كان يقطن قيد حياته رفقة أسرته بحي بنسركاو، توجه في رحلة استجمام بمعية أصدقائه وبعض الجيران إلى الشاطئ المذكور، قبل أن يختفي فجأة دون أن يعرف في الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بحادث غرق، حيث صرحت والدته بعد تواريه عن الأنظار أنه تعرض للاختطاف أو ما شابه لكن سرعان ما كذَّبت مياه البحر تأويلاتها.
ومن جانبها حلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية بمصب وادي سوس، حيث عُثِر على جثة الطفل، وتمت معاينتها من طرف الشرطة العلمية وتوجيهها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بإنزكان بغية إجراء تشريح طبي لها.
وفتحت العناصر الأمنية تحقيقا في الواقعة لتحديد كافة ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.