وأوضح مصدر le360، إن تأجيل الجلسة جاء بناء على طلب المتهمين المتحدرين من جماعة إنشادن باقليم اشتوكة ايت باها، وذلك من أجل إعداد دفاعهم، في وقت شهدت أطوار المحاكمة حضورا كبيرا لمشجعي الحسنية وبعض أعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان باشتوكة.
وكان الموقوفون، دائموا التنقل والتشجيع لفريق حسنية أكادير في معظم مبارياته، قبل أن ينتهي بهم المطاف إلى المتابعة القضائية أحدهم قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال والزج به وراء قضبان سجن آيت ملول، لكونه هو من أدخل بشكل سري العلم الإسباني إلى ملعب أدرار، في مباراة غزالة سوس ضد أولمبيك خريبكة يوم 6 أكتوبر الجاري، في اطار لقاءات البطولة الاحترافية لكرة القدم، فيما الثلاثة الآخرون يتابعون في حالة سراح مؤقت.
وفي بلاغ توصل به le360، استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان باقليم اشتوكة، متابعة المشجعين الأربعة والتهم الثقيلة الموجهة إليهم من طرف وكيل الملك لدى ابتدائية أكادير.
ولقي خبر ايقافهم، استنكارا كبيرا من لدن مشجعي الحسنية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا من خلال تدوينات مختلفة على الفيسبوك باسقاط متابعتهم قضائيا، فيما اعتبر آخرون مسألة اعتقالهم مسا بالحرية وبالروح الرياضية التي عرفو بها وسط جمهور الممثل الوحيد لسوس في البطولة الاحترافية المغربية.