ولا تزال لحدود الساعة العاشرة صباحا حركة السير مشلولة على مستوى خطي الطرامواي، وبحسب موظفي الشركة "فإن الوضع يهم الخطين معا، ولا يمكن إعادة حركة السير لطبيعتها إلا بانسحاب جميع المواطنين المحتجين من على السكة".
وتدخل أفراد من رجال الأمن على مستوى محطة زينيث، ورغم تهدئة الوضع نسبيا، إلا أن الحركة لم تعد بعد بفعل تعطيلها على مستوى جميع المحطات، إذ تزامن ذلك مع وقفة احتجاجية أمام ولاية الدار البيضاء، ساهمت بدورها في اضطراب الحركة.
وعرفت خطوط الطراموي طيلة الأسبوعين الماضيين، اضطرابا في المواعيد، إذ وصل معدل لتأخيرات أزيد من ساعة في وقت الذروة، وهو ما تنسبه شركة "كازا تراواي" للتجارب الجديدة التي تهم تدشين المحطات الجديدة التي تربط بين محطتي الكليات ومحطة ليساسفة.