وكشف مصدر le360، إن الموقوف العشريني المتحدر من جماعة إنشادن باقليم اشتوكة ايت باها، دائم التنقل والتشجيع لفريق حسنية أكادير في معظم مبارياته، قبل أن ينتهي به المطاف وراء قضبان سجن آيت ملول، بعد رفعه للعلم الإسباني في مباراة غزالة سوس ضد أولمبيك خريبكة يوم 6 أكتوبر الجاري، في اطار لقاءات البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وفي بلاغ توصل به le360، استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان باقليم اشتوكة، اعتقال الشاب والتهم الثقيلة الموجهة إليه من طرف وكيل الملك لدى محكمة إنزكان، ويرتقب أن يحضر بعض من أعضائها والعديد من المشجعين لمؤازرته نفسيا وماديا.
ولقي ايقاف الشاب استنكارا كبيرا من لدن مشجعي الحسنية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بإطلاق سراحه من خلال تدوينات مختلفة على الفيسبوك، فيما اعتبر آخرون مسألة اعتقاله مسا بالحرية وبالروح الرياضية التي عرف بها وسط جمهور الممثل الوحيد لسوس في البطولة الاحترافية المغربية.