وأشرف على العملية كل من باشا المدينة ورئيس المنطقة الأمنية لتزنيت وقياد جميع الملحقات الادارية ونائب رئيس الجماعة المكلف بالأشغال، حيث تم حجز ومصادرة مجموعة من العربات المجرورة التي تعود للباعة الجائلين في العديد من الأحياء التي تشهد ازدحاما كبيرا طيلة اليوم.
ولقيت الحملة ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة عاصمة الفضة بعد أن ضاقت ذرعا بتجاوزات "الفراشة" خصوصا بحي "اكي واسيف" (فوق الواد) الذي يعرف إقبالا كبيرا للمتبضعين، حيث يجدون صعوبة لاقتناء حاجياتهم الأساسية بسبب الاحتلال الفاضح للمكان.
وفي المقابل، أبدى البعض من الباعة الجائلين مقاومة كبيرة رافضين قرار التحرير، مطالبين بإيجاد حلول لهم عوض حجز مصدر قوت يومهم، مهددين بالعودة من جديد إلى الاحتجاج والاعتصام أمام الجماعة الترابية لتزنيت، من أجل نيل مطالبهم التي يقولون عنها مشروعة.