ووفق بلاغ صحفي توصل Le360 بنسخة منه، يجتمع في هذا الملـتقى أزيد من أربعيـن مشاركا من المغرب العربي (الجزائر، تونس، المغرب)، ومن دول أخـرى إفريقـيـة؛ ساحل العاج، جمـهوريـة افريقيـا الوسطى، السيـنغـال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، بالإضافة إلى مشاركين من فرنسا.
ويهدف هذا الملتقى الدراسي، حسب المصدر نفسه، إلى تحقيق تعليم وتكوين جد متطور لفائدة المشاركين والباحثين في مجال العوامل المعدية المسببة لتطور الأمراض الورمية.
وسيشمل هذا الملتقى العلمي العوامل المعدية الفيروسية والبكتيرية والطفيلية المرتبطة بتطور الأورام، والتي تعتبر مشكلا للصحة العامة على الصعيد العالمي بشكل عام، وبشكل خاص داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياMENA) ) .
وخلال هذا الملتقى سيتداول خبراء وطنيين ودوليين قضايا علمية مهمة تخص علم الأوبئة وطرق التشخيص السريرية للسرطانات الناتجة عن التعفنات ببعض الميكروبات والجراثيم، وكذا الآليات الفيزيولوجية التي تكمن وراء العلاقة السببية بين السرطانات والأمراض التعفنية.
وحسب البلاغ ذاته فسيكون هذا اللقاء مناسبة لإصدار توصيات تهم الطرق الحديثة للوقاية من السرطان تعتمد على وسائل طبية لمعالجة التعفنات كالتلقيح والمضادات الحيوية.