وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المندوبية، فإن الحديث عن "تزايد عدد حالات الإصابة بداء السل في السجن المحلي عكاشة هو أمر لا أساس له من الصحة، حيث تم حصر عدد المصابين بهذا الداء في 10 نزلاء من أصل أكثر من 8000 نزيل بالمؤسسة السجنية المذكورة، إذ يخضع هؤلاء للعزل عن باقي النزلاء، إضافة إلى ضمان المتابعة الطبية لحالاتهم وتوفير الأدوية الخاصة بهم.
وأضاف البلاغ أن المندوبية العامة للسجون تعمل باستمرار وبشراكة مع وزارة الصحة والجمعيات العاملة في الميدان الطبي على تنظيم حملات دورية لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية للكشف عن الأمراض المعدية (السل، السيدا، التهاب الكبد الفيروسي..)، بالإضافة إلى حملات تحسيسية في صفوف النزلاء والموظفين على حد سواء، بهدف تحسيسهم بمخاطر الأمراض المذكورة داخل فضاءات مغلقة مثل المؤسسات السجنية.
وشددت المندوبية على أن وزارة الصحة كانت طرفا في مختلف الحملات التشخيصية والتحسيسية، كما أنها شريكة في برامج صحية أخرى.