واكتسبت الشرطة التقنية والعلمية، كفاءة عالية في تعاملها مع قضايا إجرامية مختلفة مكنتها من تحقيق نجاح باهر في حل القضايا الإجرامية، حيث يعتبر المختبر الوطني للشرطة العلمية بالبيضاء خلية نحل لا تهدأ، تشتغل ليل نهار للوصول لحل للنتائج المطلوبة عبر الإستعانة بأحدث الوسائل وفريق عمل يتمتع بخبرة عالية يتولى إنجاز التحليلات الفيزيوكيمائية والبيولوجية.
المتخبر الذي تأسس منتصف التسعينات، على إثر التحولات الي شهدها عالم التكنولوجيا من وسائل وتقنيات علمية، مكنته من حل العديد من الجرائم، حيث بات الإقبال عليه يتزايد سنة بعد سنة، باعتبار أن التشخيص العلمي للجريمة أصبح جزء مهم من عمل المحققين، حيث ساهم في فك لغز قضايا إجرامية خطيرة مثل الإعتداءات الإرهابية والتي استطاع تحديد هوية أصحابها في وقت قصير.
ويتلقى المختبر عينات في بعض القضايا من دكاترة الطب الشرعي في مختلف أنحاء المغرب بغرض تحليلها وإرسال تقارير بشأنها إلى مصالح الشرطة المختصة للاستعانة بها في التحقيق.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز