وحسب ما كشفته إحدى "الضحايا"، في اتصال هاتفي مع Le360، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم الجمعة 21 شتنبر 2018، حين كانت المتحدثة، وهي أم عازبة تمتهن الجنس، في طريقها لقضاء غرض شخصي رفقة صديقتيها القاصرتين أيضا، وعند مرورهن من منطقة شبه خالية وسط أزمور، تعرضن لهجوم من قبل 9 شباب ملثمين، وعمدوا إلى اقتيادهن نحو مكان قريب قبل أن يقدموا على اغتصابهن بطرق وصفنها بالبشعة.
وأضافت المتحدثة أن الشبان التسعة، وفور انتهائهم من أفعالهم "الدنيئة" في حق الفتيات، أمروهن بالانصراف بسرعة، مهديين إياهن بتعنيفهن في حالة قمن بتقديم شكاية لدى الشرطة.
وتابعت الفتاة سردها للواقعة، قائلة إنها حينما وصلت الشارع العام بمعية صديقتيها، التقين برجال الشرطة، فأخبرنهم بما وقع، ليبدؤوا رحلة بحث فورية وعاجلة، تكللت بالعثور على مراهق من أبناء الحي، الذي أوصل العناصر الأمنية إلى هوية فردين من الشباب التسعة المشتبه فيهم في هذه الجريمة.
وعبرت "الضحية" عن كامل حزنها بسبب تداعيات الواقعة، مؤكدة أن ما يحز في نفسها الآن هو عدم إلقاء القبض على البقية وإطلاق سراح الشابين المشتبه فيهما رغم أن محضر الشرطة القضائية دوّن جميع الأفعال المنسوبة إليهما.
وتجدر الإشارة إلى أن اثنتين من "الضحايا الثلاثة" هما أمان عازبتان، لسن متزوجات بعقود قانونية.