وكشف مصدر خاص لـle360، إن العملية التي أشرفت عليها كل من مصالح المديرية العامة لادراة التراب الوطني والشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، بدأت باعتقال اطار بنكي طرد من عمله مؤخرا وجندي متقاعد متلبسين بنقل كميات هامة من المخدرات إلى أحد أشهر البارونات بحي اليغ وسط مدينة أكادير، مع حجز مبالغ مالية كبيرة كانت بحوزتهم وهواتف نقالة وأشياء أخرى ثمينة إلى جانب الناقلة.
وداهمت الشرطة منزلا راقيا تعود ملكيته للبارون بالحي المذكور في حدود الساعة العاشرة من مساء أول أمس السبت، لتتمكن من اعتقاله قبل أن تباشر عملية تفتيش دقيقة لمنزله أفضت إلى اكتشاف أزيد من 16 كيلوغراما من مخدر الشيرا ومبالغ مالية تفوق 40 ألف درهم وهواتف نقالة، بالاضافة إلى حجز سيارتين فارهتين عُثر باحداهما على كميات من الممنوعات المذكورة.
وأضاف المصدر نفسه أن الهواتف النقالة الكثيرة تم توجيهها إلى المختبر المركزي لتحديد هوية جميع المتورطين، بعد أن أكد الجندي المعتقل أن الكميات المحجوزة لديه مصدرها بارون مخدرات يقطن بشمال المملكة والتي نقلها بمعية شريكه الاطار البنكي الذي سبق وأن قضى عقوبة حبسية بتهمة النصب والاحتيال والاتجار في المخدرات إلى بارون عاصمة سوس.
ويرتقب أن تنطلق أولى جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة في غضون الأيام القليلة المقبلة أمام متابعة هامة لمتتبعي الشأن المحلي والأمني بالمنطقة، خصوصا وأن "زعيم" العصابة ظل غامضا وأتعب كثيرا رجال الأمن بأكادير الكبير قبل أن تنكشف هويته بعد اعتقال شريكيه.
