وأفاد شهود عيان لـle360، إن الأمطار تواصلت لليوم الثاني على التوالي مما حوَّل المنطقة إلى رقعة جغرافية منكوبة نتيجة هشاشة بنياتها التحتية، في وقت سارع فيه مسؤولو الجماعة إلى انقاذ ما يمكن انقاذه خصوصا بعد غرق مجموعة من السيارات وسط المياه.
واستنفرت كذلك السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بلاخصاص جل عناصرها من أجل مراقبة الوضع وتحذير الساكنة ومعها السائقين القادمين من كلا الاتجاهين عبر الطريق الوطنية رقم 1 من المجازفة بأرواحهم وأرواح غيرهم.
وحسب الفيديو الذي توصل به le360، فهو يظهر سيارة من الدفع الرباعي تغرق وسط المياه الطوفانية، بينما يحاول عناصر الوقاية المدنية ومعها مصالح الجماعة والدرك الملكي جرَّ الناقلة بعيدا عن الأوحال التي وصلت لمستوى مرتفع جدا.
وأكد مصدر من عين المكان أن الأمطار تسببت في خسائر مادية للساكنة وللبنيات التحتية بالجماعة، خصوصا أنابيب مياه الصرف الصحي التي لم تعد قادرة على احتواء المياه الكثيرة المتدفقة مما حوَّل بعض الأزقة إلى نقطة سوداء غمرتها مياه "الواد الحار".