ويبدو أن احتفال المغاربة بـ"زمزم" قد خرج عن المألوف، حيث كان المغاربة خلال السنوات الأخيرة يكتفون برش بعضهم بقطرات من المياه النقية دون إيذاء بعضهم، والسعي للإفلات من الوقوع في مياه الآخرين، ما يخلق جوا من الفرحة والبهجة في النفوس خلال هذه المناسبة.
غير أن "زمزم" تحول اليوم إلى مناسبة لممارسة الاعتداء على الأخرين عن طريق رشهم بالمياه القذرة ورشقهم بالبيض، خاصة الفتيات والتلميذات أمام المؤسسات التعليمية.
لكن الأخطر، كما رصدت كاميرا Le360، هو لجوء بعض المراهقين، وفي اعتقادهم أنهم يلعبون، إلى رش الضحايا، وخاصة الفتيات، بسوائل خطيرة عبارة عن "الماء القاطع"...