وفي السياق ذاته، عرفت شوارع المدينة وخاصة الأحياء الشعبية، مظاهر خارجة عن سياق الإحتفال، حيث استعمل المحتفلون إلى جانب قنينات الغاز والتي تعتبر بدعة جديدة في الإحتفال، جل أنواع المفرقعات من مختلف الأحجام والقوة، وهو ما تسبب أمس الأربعاء في مقتل شاب في حي درب غلف إثر إصابته بـ«صاروخ».
ورغم الحملات الأمنية الاستباقية التي أقدمت عليها مصالح أمن البيضاء، للحد من خطورة هذه الإحتفلات، إلا أنها لم تتمكن من الحيلولة من خطورته والتي أصبحت سنة عن سنة تزداد حدة، مما يطرح السؤال من المسؤول عن دخول هذه المفرقعات الخطيرة للمملكة، وكيفية وصولها إلى هؤلاء الشباب الطائش.