أخ الضحية في تصريح لـle360، أكد أن الطرفين كان بينهما خلاف قديم قبل أن يقودهما إلى مقر الدرك الملكي بقلعة مكونة، حيث تم الاستماع إليهما في محضر رسمي، مؤكدا أن زوجة الضحية اعترفت أن زوجها "حرضها" على ادعاء أن المقتول كان يتحرش بها من خلال محاولته مدها برقمه الهاتفي قصد التواصل معها في وقت لاحق.
وأضاف ميلود الصباحي، أن مصالح الدرك قامت بإصلاح ذات البين بين الطرفين ليعودا أدراجهما إلى منزليهما متفقين على إنهاء هذه الخلافات الهامشية، ليعود بعدها الجاني بعد مرور سنة على ذلك إلى ترصد خطوات الضحية، منتظرا إياه بالقرب من منزله ليهاجمه بسكين كبيرة موجها له 3 طعنات على مستوى البطن وأخرى على مستوى الوجه والرأس، تاركا إياه مضرجا في دمائه.
ومن جهتها، نفت زوجة الضحية في تصريح لـle360، أن يكون زوجها قد تحرش فعلا بالمشتكية، مطالبة من السلطات القضائية بتطبيق القانون في حق القاتل، داعية القلوب الرحيمة إلى مساعدتها ماديا في محنتها خاصة وأنها لا تعمل ولها طفلين صغيرين، تسببت الجريمة في يتمهما.
وأوضحت أخت الضحية "إبراهيم" البالغ قيد حياته 36 سنة، في حديث مع le360، أن العلاقة بين القاتل والمقتول كانت متشنجة وهو ما دفع بالجاني إلى الانتقام من أخيها في غفلة منه، منهيا حياته بطريقة بشعة، قبل أن تحل مصالح الدرك الملكي بعين المكان معتقلة المتهم واقتادته لمقرها للاستماع إليه في محضر رسمي تحت اشراف النيابة العامة المذكورة.
ومثل المتهم اليوم أمام أنظار النيابة العامة، التي قررت إيداعه السجن المحلي بورزازات، ومتابعته في حالة اعتقال، إلى حين انطلاق جلسات محاكمته لتقول العدالة كلمتها الأخيرة في جريمة استنكرتها الساكنة المحلية بشدة.
وتعذر على موفد le360 الاستماع للطرف الآخر بعد أن غادر أفراد أسرته منزلهم الكائن بدوار أيت عمي موح، ضواحي قلعة مكونة، مخافة "انتقام إخوة الضحية منهم".
وكان المتهم أكد في إفاداته لعناصر الدرك الملكي، أن الضحية تحرش بزوجته مرارا قبل أن يقرر الانتقام لـ"شرف أسرته" وهو ما زكَّته زوجته وباقي أفراد أسرته كذلك للمحققين، وفق مصادر le360.
