وأعلنت الجمعية عبر بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، اليوم الخميس، عن نتائج تحليل النفايات الصلبة، والتي أظهرت أن "البلاستیك" هو المصدر الرئیسي للنفایات الصلبة الملوثة لشواطئ المملكة، وأن %48 من النفایات تأتي من المنتجات التي تسوقها رزمة من الشركات الصناعیة الكبرى.
كما أشار البلاغ إلى اختیار المغرب من بین 20 دولة تلقي أكثر بلاستیك في المحیطات، ما أضحى يتطلب وضع حلول للحد من استهلاك المغاربة للبلاستیك وتأثیره على الطبیعة.
ولتحدید حلول أكثر ملاءمة، أعلنت الجمعية عن تنظيم سلسلة من ورشات العمل حول نتائج عملیات تدقیق النفايات المجمعة خلال هذه الحملة، بغرض الوصول لمجموعة مفصلة من التوصيات، انطلاقا من آراء مختلف أصحاب المصلحة (المجتمع المدني والشركات والمسؤولین المنتخبین المحلیین...) الذين ستضمهم حلقات العمل هذه.
وكانت الجمعية قد أجرت عمليات تدقیق للنفایات في 26 شاطئ على جانبي المحیط الأطلسي والمتوسط من مارس إلى غشت 2018، بدعم من مؤسسة Heinrich Böll ومجموعة من المتطوعين.