وأكدت إدارة مستشفى ابن رشد أن "هذا الاتهام لا أساس له من الصحة"، موضحة أن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر واحد وعشرين سنة تعرض بمدينة وجدة لحروق من الدرجة الثانية والثالثة غطت مساحة كبيرة من جسده تقدر بـ 80 بالمائة، باستثناء وجهه وقدميه، وذلك يوم الـ23 غشت الماضي، حيث تلقى هناك الإسعافات الأولية.
وأضاف المصدر ذاته، أن "المريض استقبل بالمركز الوطني للحروق والجراحة التقويمية بمستشفى ابن رشد يوم الـ25 غشت الماضي، وتلقى العلاجات اللازمة بالعناية المركزة تحت إشراف فريق طبي مختص، إلا أن الحروق البليغة الخطورة، والتي غطت مساحات مهمة من جسده، أدت إلى تدهور حالته الصحية، حيث وافته المنية مساء يوم الأربعاء الماضي (5 شتنبر) في الساعة الخامسة، رغم كل ما قدم له من العلاجات من قبل أطباء الطاقم المختص".
وأكدت إدارة المستشفى، أن "الطاقم الطبي وشبه الطبي بذلوا جميع الجهود لإنقاذ حياة المريض بحيث لم يكن هناك أي تقصير أو إهمال من طرفهم".