وعلم Le360 من مصادر حضرت الجلسة أن المشتكية حضرت الجلسة محاطة بأقاربها، كما مثل المتهمون جميعا أمام هيئة الحكم، التي قررت تأجيل جلسة المحاكمة بهدف إعداد الدفاع.
كما حضرت الجلسة أيضا مجموعة من الصحفيين وممثلي العديد من المنظمات غير الحكومية.
يذكر أنه يتابع في هاته القضية 12 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و28، وجهت لهم النيابة العامة تهم "الاتجار في البشر"، "اغتصاب قاصر"، "التهديد بالقتل"، "التعذيب واستخدام سلاح إلحاق الضرر النفسي"، "تنظيم عصابة منظمة وخطف وحبس قسري" و"عدم الإبلاغ عن الجريمة" و"عدم تقديم المساعدة إلى شخص معرض للخطر"، كل حسب المنسوب إليه.
وتسببت قضية خديجة، ابنة منطقة الفقيه بنصالح، في إثارة ضجة انتشرت في العالم، بسبب بشاعة ما تدعي أنه تعرض له على يد الشبان الذين اتهمتهم باختطافها واحتجازها لمدة شهرين واغتصابها بشكل جماعي ثم تعذيبها عن طريق وشم جسدها برموز غريبة.