وأشار فريق من الخبراء في مجال الإخصاب عبر الأنابيب، أن هذه العملية ستهدف إلى الحفاظ على تلك السلالات من الانقراض خاصة النادرة منها.
وقال البروفيسور أندريه جانسويند: "هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية التي تؤثر على القطط الكبيرة".
وذكر أن هذه التهديدات هي السبب في إدراج عدد من الأنواع على قائمة "المعرضة للخطر"، مؤكدًا أنه يكافح هو وفريقه لمواجهة انقراض هذه الحيوانات.
وقال الباحث الرئيسي في المشروع الدكتور إيزابيل كاليتا: "إن الخطوة التالية هي الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة التي تعد أخبارًا جيدة للقطط الكبيرة المهددة بالانقراض".
وتابع: "نأمل أن يعني هذا البحث أننا نستطيع البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل نمر الثلج والنمر في المستقبل".