وتعود التفاصيل الواقعة إلى مراسلة الشاب للفتاة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، باعثا لها صورا إباحية، ما دفع المعنية بالأمر إلى استدارجه لمنزل أسرتها، واعدة إياه بإقامة علاقة جنسية معها، وحين وصول الشاب تفاجئ بوجود أفراد عائلة الفتاة في انتظاره، ليعمدوا إلى تعنيفه بالضرب واللفظ.
وأثار مقطع الفيديو المصور ضجة كبرى عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حيث عبرت شريحة واسعة من المغاربة عن تفاعلها مع الشريط، مستنكرين ما قام به أفراد عائلة الفتاة، ومشددين على أن معاقبة الشاب هو أمر من اختصاص الشرطة والقضاء.


