وظهرت ليندا بارادي أمس عبر تصريح صحفي لموقع "برلمان"، تدحض من خلاله رواية خديجة، مؤكدة بصفتها "خبيرة في إزالة الوشم" أن الوشم الذي على جسد خديجة قديم ويعود على الأقل لسنة، وليس لشهرين، مؤكدة أن تلك الوشوم هي من وضعها على جسدها، باستثناء الوشم الذي في قفاها وظهرها.
وقال المحامي يوسف الشهبي (هيئة الدار البيضاء): "جاء والدا خديجة برفقة أحد أعضاء جمعية محلية، لرؤيتي في منزلي في الدار البيضاء وطلبوا مني أن أمثل خديجة لتقديم شكوى ضد ليندا بارادي".
وعبر الشهبي عن استعداده للترافع في هاته القضية قائلا: "لن نتردد في متابعة السيدة التي قدمت نفسها على أساس أنها خبيرة تجميل، بعد الأضرار النفسية التي خلفتها، وهي تحاول بتصريحاتها إدانة الضحية "القاصر"، ولأنها تعرقل عمل القضاء وتؤثر على سيره".
وتساءل الشهبي: "مَن كلف السيدة الخبيرة بمعاينة القاصر؟ وكيف ترامت على هذا الملف وعلى الواقعة الأليمة، لاستغلالها؟ ولماذا أدلت بتصريحات، تحاول أن تؤثر على مسار القضية، وتقصد الضحية على أساس أنها كاذبة".
وإجمالاً، يتم توجيه هذه الاتهامات إلى ليندا بارادي: خرق السرية المهنية، وعدم احترام الحميمية الجسدية للضحية ومحاولة التأثير على مسار العدالة.