وذكرت النقابة، في بلاغ لها، أن المركز الاستشفائي الجامعي لمدينة مراكش يشهد «عبثا في التسيير والتدبير خاصة بقسم المستعجلات بكل من مستشفى ابن طفيل ومستشفى الرازي».
وطالبت التنظيم النقابي، بـ«فتح تحقيق عاجل وإجراء خبرة حول مدى مطابقة مستـعجلات الرازي وإبن طفيل للمعايير الوطنية والدولية واحترامها لشروط الصحة والسلامـة والتدخـل العـاجل لإيقاف انتشار الوباء وحماية العاملات والعاملين والمرضى والمرتفقين».
وأضاف البلاغ، أن إدارة المركز الجامعي، «أبـت إلا أن تتستـر عن الموضـوع وتـعقد اجـتماعات صـورية بمعية بـعض الأطـراف ولم تتـخذ الإجـراءات الضـرورية في مثل هذه الحالات بوقف العمل بجل أقسـام مستعجـلات الرازي وإبلاغ السلطات المختصة والمديرية الجهوية للصحة، حتـى تتم مواكـبة الحـالات والتتبـع الوبـائي للعـاملات والعـاملين وعوائـلهم و للمرضـى والمرتفقين الذين حلوا بمستعجلات الرازي في هذه الفترة، والخروج ببلاغ رسمي يطمئن الرأي العام و العاملات والعاملين لكن للأسف أصرت الإدارة على استمرار العمل رغم الكارثة وكأن شيئا لم يكن».