وذكر بلاغ لسلطات الميناء، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التدفق يرجع لتشبع كافة نقط العبور البحرية والبرية في اتجاه القارة الأوروبية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه رغم هذا التدفق الهائل، تمت تعبئة كل الفاعلين المشاركين في "عملية مرحبا" لمواصلة معالجة هذا التجمع الاستثنائي في أحسن الظروف الممكنة.
وحذرت سلطات الميناء من أن فترة الانتظار قبل الإركاب تتجاوز العشر ساعات، مضيفة أن تدفق حركة العبور يمكن أن يستمر على نفس الوتيرة في الأيام القادمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن "عملية مرحبا" لمواكبة عملية العودة ستستمر إلى غاية 15 شتنبر، داعيا جميع المسافرين الذين بإمكانهم تأخير موعد سفرهم ببضعة أيام لتفادي هذه الفترة التي تعرف ازدحاما كبيرا.