وأفاد مصدر مهني بقطاع سيارات الأجرة من الصنف الصغير لـle360، إن السائق المعني يدعى، اسماعيل أمكدو، إذ عمد بعد أن تفاجأ بوجود محفظة نقود داخل سيارته إلى الذهاب إلى مركز مراقبة "الطاكسيات" وأودع المبلغ المذكور لديه بمعية أوراق وصفة طبية تعود لسيدة التي لم تكن سوى عجوز طاعنة في السن، وفرت المبلغ قصد إجراء عملية جراحية لعيونها التي أتعبتها هموم الحياة اليومية.
وبعد ذلك تصادف السائق نفسه مع السيدة المعنية في الشارع العام، وسط مدينة أكادير، ليخبرها بأن محفظة نقودها في أمن وأمان بمركز مراقبة سيارات الأجرة الذي تشرف عليه السلطات الأمنية، ومن تم توجهت العجوز إليه وبعد التأكد من أنها صاحبة المبلغ المالي من طرف المصالح الأمنية، تسلمت أغراضها وسط فرحة بادية على محياها، على حد تعبير مصدرنا.
تصرف السائق المهني نال استحسان زملائه في المهنة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد معظمهم أنه سلوك مسؤول يجب أن يتسم به كل العاملين بهذا القطاع بعد أن تعالت أصوات زبائن مؤخرا "تتهم" السائقين بعدم احترامهم والامتناع من نقلهم من وإلى وجهتهم التي يقصدونها، فضلا عن عدم تسليم بعضهم للأغراض والوثائق التي يجدونها في سياراتهم إلى أصحابها، كما هو الشأن لشاب كان متجها لمدينة تارودانت، يوم عيد الأضحى، نسي حقيبته داخل احدى سيارات الأجرة ولم يعثر عليها بعد ذلك وهو ما أثار غضبه واستغراب إحدى الجمعيات المهنية من سلوك السائق.
