خديجة، الفتاة القاصر التي تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي المقرون بالتعذيب وتشويه الجسد، وقعت مرة أخرى هدفا لانتقادات قاسية منذ يوم أمس الاثنين، لكن هذه المرة تعذيب افتراضي عن طريق الانترنيت، حيث هناك من نشر مقطع فيديو ونسبه إليها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويظهر هذا الفيديو، على مدى دقيقة واحدة وأربعين ثانية، فتاة مراهقة تبدو بشكل واضح أنها تحت تأثير المخدرات، وتتحدث إلى مجموعة من الرجال وتحمل هاتفها في يدها. بيد أن الفتاة التي تظهر في الفيديو لا تشبه بتاتا خديجة، حيث سبق أن زارها طاقم Le360 في بيتها.
وللتذكير، فقد تم خطف خديجة من طرف أكثر من 10 شبان واحتجزوها لمدة شهرين بدوار ولاد عياد بمنطقة الفقيه بنصالح، وظلوا خلالها يغتصبونها جماعيا ويعذبونها بأعقاب السجائر ونقش وشوم عديدة في مختلف أنحاء جسمها.
ومنذ الكشف عن هذه القضية، ظهرت تعبئة كبيرة على شبكة الإنترنت لدعم الضحية، وبين المتضامنين أطباء أعلنوا استعدادهم لتخليص الفتاة من تلك الوشوم المزعجة.