ركام من الخشب وبعض الصفاح المعدنية، التي لا تكون في الغالب سوى أغطية بالوعات الصرف الصحي.. هذا كل ما يحتاجه ممارسو هذه الهواية التي تحولت إلى مهنة رغم صعوبتها.
ورغم ما يخلفه تشواط الريوس" من أدخنة وروائح وتراكم للأزبال وسط الدروب، تلجأ أغلب الأسر إلى خدمات هؤلاء الشباب من أجل إعفائها من مشقة شيّ رؤوس الأضاحي والقوائم داخل البيوت، ما يمكن ممارسي هذه المهنة الموسمية من كسب مدخول ولو قليل خلال هذا اليوم، حيت يصل سعر "التشواط" في بعض المناطق إلى 30 درهما للرأس مع أربعة قوائم.